
وحيث ترفرف أذرع المجرات ... لدينا مايكفي للحلول في النور، لدينا سر الحياة وارتعاشة العمر الممزوج بالالم مع كل تجسد، مواقيت التأمل .. نرصد اضاءة الخلايا .... نعبر الجسد و ونلتقي عند اكتمال القمر
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذا سر أفشيه لك عن آخر رقصات الروح و مفاتيح السلام ، عن آخر الثواني التي يغادرني الجسد كثوب ملون برسوم بهتت من دمع تساقط فرحا، هذا سر أفشيه لك ، عن كل حلم هاجر اليك ، وعن تزويري لتأشيرات أحلام لم تكن أنت حاضرا فيها ، عيني تخالك مجنونا بها وعطرك يهيم في أنفاسي كرحالة لا يهدأ ولا يُستباح.
شفاف أنت كالريح ، عبق كبخور معبد مقدس وهائم كصلاة ناسك وواضح كنار متجانسة اللهب ، روحك تتسع لنوري وظلمتي لكل أطياف ضوئي وظلي ولا أجد في النور والظلام أي حيرة ولا هاجس الإختلاف ولا تجد فيّ أي تناقض
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
كل ليلة تودعني بصمت وفيما تبتعد بوقار أرى وجهك السماء وذراعيك المحبة وتتطغى معالم المسافات لأنك ترفض الدموع كل شيء يتورم في داخلي الصوت، الصراخ، البكاء ، أدخل الاحلام باحثة عنك، أتغلغل في شقوق الريح، وحيث أجدك أركع وأصلي أعطنا حبنا كفاف يومنا .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
كل يوم تفتح عينيك وتختارني وحدي من بين النساء ... وكل يوم أفتح عيني لأؤمن أن الاله تجسد فيك ، أنهض من سباتي ، كل ما نملكه هو اللحظة، لأننا العمر والروح لأننا الحضور الدائم بين المجرات وحيث دائما نحن معا نستطيع أن نصنع الزمن
بقلم آن اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق