يقول أني معلما ....
والعلم عنه كبعد السماء
يامن تهجوا الغيرأعلم ....
ان من هجوتة من النجباء
لا تظن أنك عظيما .....
فما انت الا أقل الشعراء
لا تبهاي نفسك بالعلن .....
واجعل الناس يذكرونك بالثناء
فان كنت تظن أنك فارسا ...
فهلما بيني وبينك الفضاء
لا أقول عني خيركم ....
ولكني اقلكم شعرا ورجاء
ف انا لكل مغرورا ....
كالسيف علي رقاب السفهاء
وأعلم كيف تتحدث عني ....
وألا علمتك حديث ألادباء
كم مر علي غيرك ....
ومحوتة من سجل العظماء
فالكلمة امانة عند قائلها....
لا يحملها غير النجباء
فكن للسانك حافظا ....
لا تجعله سوطا للغرباء
أن الهدوؤ من شيمتي.....
فأحذر عاصفتي الهوجاء
كم من قبلك اراد منازلتي ....
وتطايروا كالشرز في الهواء
أن كنت لا تعلم من أنا....
فلتسئل عني العظماء
يقولون لك اني راعيا....
لكل من أتسم بالوفاء
فلا تستهين بي مطلقا.....
وألا غرقت في بحوري الظلماء
وأعلم يابن ادم انك مفارقا....
ولن يبقي منك غير الذكرة الحسناء
وأعلم يا هذا انك بالاخير ....
كمن يبحث عن الدر بالبيداء
بقلمي / اشرف ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق