يا شام جف دمع مآقينا
ولم تجف من شوارعك دماء الشهداء والابرياء
بات الطفل المنكوب يصيح وله أصداء
هنا بيت عمي وجدي هدموه بغدرهم
ولم يبقوا لنا شربة ماء
هذه حارتي نسفوا منها ذكرياتي
وهدمواأسوار مدرستي
وكسروا أقلامي ومحابري
ومزقوا لعبة طفولتي
فتناثر كل شيء بغباء
كالقلوب في شوارع الوطن دون كساء
عيوني باتت ترى في زوايا الوطن
أم تبكي طفل ممزق الآحشاء
والكثير من الحزن بات له أقدام وأشلاء
باتت تسيل من قلب طفولتي الدماء
يا شام جف دمع مآقينا
والدماء في شوارعك لم تجف
ما زالت تنهمر كمطر السماء
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ولم تجف من شوارعك دماء الشهداء والابرياء
بات الطفل المنكوب يصيح وله أصداء
هنا بيت عمي وجدي هدموه بغدرهم
ولم يبقوا لنا شربة ماء
هذه حارتي نسفوا منها ذكرياتي
وهدمواأسوار مدرستي
وكسروا أقلامي ومحابري
ومزقوا لعبة طفولتي
فتناثر كل شيء بغباء
كالقلوب في شوارع الوطن دون كساء
عيوني باتت ترى في زوايا الوطن
أم تبكي طفل ممزق الآحشاء
والكثير من الحزن بات له أقدام وأشلاء
باتت تسيل من قلب طفولتي الدماء
يا شام جف دمع مآقينا
والدماء في شوارعك لم تجف
ما زالت تنهمر كمطر السماء
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق