شاعر

شاعر

الأحد، 23 أكتوبر 2016

زينب عبدالله محمد…..

***..الحب أوطان فجر للضياء..***
.
بقلم/زينب عبدالله مــحمد
.
الحب أنفاس الحياء حين يحمله الطُّهر في ثياب العفاف بين ثنايا الروح
.
وتتدثر به المشاعر في وطن الغرام العذري كأنهم أنفاس صبح للصباح
.
قال اُحبك#
.
قلت ..الحب أطياف من الفجر تحملها أنفاس الحـياء
.
قال دعيني بين ثغرك أرتشف من أكـســير الشفاء
.
قلت ..اتقي الله فأن الحب منحة لمن يعرف الوفاء
.
قال اريدك في مدينة شوقي دعي عنك ذاك الجـفاء
.
قلت .. الحب يُطلب من الله طُّهر ويستحق الفـــداء
.
قال دعيني بين خصرك كي أتمشط اروقة الفــــناء
.
قلت .. يا ويح قلبي من ظلام كذب يغلفه الكـــبرياء
.
قال دعيني أمتطي جواد ثغرك بالله لا تخشي العـناء
.
قلت .. تلك البــذاءة لا تكـون سوي لشيطــان مـازال يرقُـب بالخـــفاء
.
قال بربك لا تكوني قاسـية فأنا اُحـبك واريد منك الإقتراب والإكــتـفاء
.
قلت ..دع الوساوس والظنون والبذاءة فالحب لا يعرف طريـقاً للبــغاء
.
قال الحب نيران تطـوف بالحشـا تشعل لهـيب الشـوق تُريـد الإرتـــواء
.
قلت ..هل ذاك حب .لله درك .بل هذا أكاذيب معسولة بكـلمات الوبــاء
.
قال اريدك بين أنفاس كي نروي شوقً عـارمـاً يألمني صــدك بالجــفاء
.
قلت ..والله لن تعرف سيبلا للهوي بل أنت شـيطان يُصيبُني بالإستياء
.
قال بل أنتِ باردة المشاعر والشجون بالله كفّي الحب عـــشق لا هجـــاء
.
قلت.. دعني وشأني فالله فوقي يحميني من ذاك البغاء بالهوي والإدعاء
.
فانصـــرف عني متمـــتماً أبــيات شـ،ــعر
.
(يا ويح قلبي من شقاء ملائكة بين النساء)
.
لله درك يافتي..
.
هل تطـــلب العـــشق من ملائكــة الحـــياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق