الشاعر حامد العنزي

قليّ يابو سلطان وشلـون ابنساه
همن غديت اليوم مجبور انا فيه

قصر القهر والضيق طاولت مبناه
من يوم شفت الحظ تُـهدم مبانيه

وقد قالها ابن سـرور ويلاه ويلاه
يــوم اعلنت صكات بقعا تحـُديه

لين اذهل الشّعار تركيـــب معناه
من (ضيّــق) والتاريخ خلد قوافيه

ومن مابلاه القاف جآآبه علـى آه
وعن سيرتة للناس وضّــح معانيه

وانا من اللي حد بندر على اقصاه
حالي يابــو سلطان عاليه واطـيه

وجدي كما اللي صاح من نار بلواه
بين اربع الجـدران والدمـع معميه

على شقـيق(ن) مات بسلاح يمناه
مع فــرحـته كانت بدايت مئآسيه

وابــوه مات من القهـــر يوم خلاه
عقب التهانـي جاه كل(ن) يعــزيه

ولاعاد باقي له ســــوى عم لاجاه
في جـــيّته يذيه وان رآآح يبـــكيه

وحيد في بيـــته مع اوجاع ذكراه
لا طارق (ن) يطـرق ولا جـار ياتيه

تمضـــي به الأيام والنار بحـشاه
يبكـــي نهار ولليل ويقّلــــبّ ايديه

واليا غـشــاه النــوم يمناه مـركاه
وعن لذت المــرقاد كابــوس حاديه

من يومها وصكات بقـــعى تبــلاه
بين الألـم والـذنب والــهم قافــــيه

على لهـيب النـار ماجـاه مشــاه
ولا عاد به قــوة على درب يمشيه

ذي حالتي والحال مهما وصفناه
ماينــوصف والقلب كل البلا فيه

كم واحدً مثلي شكا جــور دنياه
وكم واحدً قبلي بكــى من بلاويه

المـــوت من رب الخلايق شـحذناه
عمـر(ن) كذا مـبدآه وشلون تاليه

ماعاد نخـــسربه كثر ماخسرناه
ولاعاد هالدنيا بها شــي نــرجيه

الشاعر حامد بن ضعيف العنزي