لا لا تـغـيـبـي يـا نـظـر عيـني
يا أجـمـل حبـيـبٍ قلبي أختاره
دامـك دخـلـتـي فـي شـراييني
لك فـي خـفـوقـي عـرش وأماره
الـبـارحــه والـــحــزن يكويني
ذكـرت واحـد كـنت انا جاره
هـاجـر وحـبـه نـار تـشـويـنـي
والشوق تـلـهـب فـ الحشاء ناره
حـال الـقـدر مــا بـيـنـه وبيني
يا لـيت واعـرف تـالـي اخـبـاره
ليت القدر ما ابـعـد مـضانيني
مـا كـان قـلـبـي تـنـزف اوتـاره
انـشـد عــلاه اللــي يــلاقـيـني
واللــي مـسـافــر وجـهـتـه داره
يمكن يـلاقـي انـسـان ناسيني
فـ الـسـوق والا فـ أخـر الحاره
واليا انشده وش صايرن فيني
يعـطـيه عـلـم الـقـلـب واسـراره
عـقـب الـفـرح حـزنـي يـعـنيني
والــهـــم تـــاره والـسـهـر تــاره
شـهـريـن والـغـالـي مـجـافيني
والـبـعـد دون ارضـاي مـخـتاره
محـتـاج لـه والــهــم طــاويـنـي
والـقـلـب نــور الـعــيـن مـا زاره
ابـيـه يـلــفــي كــان يـبـغـيـنـي
يـكـفـي وانـا عـايــش بـتـذكـاره
وان كــــــان مـا وده يــداويـنـي
مـــشـــكــــور والايـــــــام دواره
حـبـه مـثـل حــب الـسـلاطـيني
للـكــرســي اللــي تـاخـذه عاره
لـجـلـه تـضـحـي بـا المـواليـنـي
وتروح روح الـجـنـدي اخـسـاره
الشاعر بشير العتيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق