......................
........
تعب اللسان من الكلام فقادني
........زهد الحديث لأن أخط بطلسمي
عجباً من الايااااام تلقي حقدها
........ نحوي وترجو بعده بتكتمي
بل ثم سخطا للمصادفة التي
.......جعلت (هُنيدٌ) تستبيح تكلمي
بحر الغرام لدى العشاق سيدتي
.........كان امتدادا من بقايا منجمي
وقصااائد العشق العتيقة لم تكن
........يوما تخط سوى بحبر من دمي
فالحب زقزقة كتبت نشيدها
........وأبحته لحنا بروحي مفعم
والحب زنبقة قطفت عبيرها
.......وأحلته حلما يحاكي انجمي
لتلك التي قد فجّرت المي على
........جسر الضياء لثغرها المتبسم
90 ألف جميلة من بعدها
.........ما زلزلوا مدني ولا هزّوا فمي
أنهوا الرجاء بأحرف شرقيةٍ
........بل واستعاروا أحرفا من معجمي
لكنني ما كنت يوما عاشقا
........إلا لشمس قد غفت في مرسمي
لا شيء أنت في الغرام أو الهوى
.......طيف -سراب- حرف شخص أبكم
ما كان حسنك ساحرا كي ارتجي
........منك الوصال يدا تداعب معصمي
فإليك عني وانتهي اكذوبة
.........بين القراطيس القديمة وانثني
وتبعثري بين الزحااااااااام وهاجري
.........أو ظلّي قربي ... لن تنالي أوسمي
إن كان قطفي للثمار مواسم
........أنت الخريف ولن تلاقي موسمي
لا شيء انتي في فؤادي قلتها
........وأعيدها لك جملة كي تفهمي
جوفااااااء في ريش وبرق كاذب
........صور اذا مرّت تثير تشائمي
.
.
.
a.r
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق