شاعر

شاعر

الأربعاء، 31 مايو 2017

احمد حمود المحاميد

#سلهام_الضياعي
البارحه  بين الفضا    والضياعي
خطّيت  حبري ولعيون  بسماكا

جيتك ب قدمي مو مهم  الضباعي
طرفي تَكَسّر ما  تراخت  رَشَاْكا

قَاْلت: عَلَاْمك يا  كسير الذراعي
وناعس عيونه على جيده مباكا

لو تَعْلَمي مافي بعيني مياعي
كانت دموعك ما تسامر عطاكا

ولو تعلمي كيف الليالي جياعي
ماكنت في دربي بترمي عصاكا

ومادام تعلمي بطرفك ضياعي
اشلون عينك ترتفع في سماكا

الله يجازي كل شخصك ضياعي
شوف البشر سبّة مرضها يداكا

حارت  على امري  وقالت وداعي
ما َصَاْبَنِيْ   في طرفها   أرتَباكا

يا صاحبي لو حَبْكَ يقوى وداعي
ما شَفْتَنَيْ ذَاْلْحِين واقف وَرَاْكا

اجبر عزا  عيني  وشد  الشراعي    
ماجور من يسعد على خط رَشَاْكاْ

ياليل   خبّرهم   وفك    القناعي
ياليل  خبّرهم      وخبّر   مَلَاكا

في غَيْبِتَهْ شعري يَقَوْلَ الْقِشَاْعي
صوته   يردد فالمسامع   شَرَاْكا  

#احمد_حمود_المحاميد

هناك 3 تعليقات: