شاعر

شاعر

الثلاثاء، 30 مايو 2017

ياحمود.....زايد الحارثي

يا حمود هـات القلم في خاطري حسره
وضيقـة النفـس سبّـة معظــم اوجاعــي

مخنـــوق يا حمود والزفـره ورى الزفـره
مدري وش اللي بلحظه غير اوضاعـــي

لا مـن ذكـــرت المفـــارق هــلت العــبـره
يا حمود شفني سواة الذيــب والراعــي

وش في يــد المبتلى دام انتهــى صبـره
وصـار حتـــى حياتــه مـا لهــا داعــــي

لا من تعــدّى نهـــاره صــاح مــن بكـره
يا حمود خارت قــواي ومـاتت اطمـاعـي

أخايــل المـــوت عنــدي فــاتحـــاً قــــبره
وانا انتظــر جيتـه باسط لـــه شـراعـــي

يا حمود ما تنطفي الجــمره من الجمره
ولا تــــردّ المقفّـــــي طــولــــة ذراعــــــي

ما كــان قــد كــان والله نافــــذاً أمــــره
والروح راحـــت ومعهــا راح مــرباعــــي
 
يا حمود قصــــة غــلا عايشتهــــا فــتره
مـع جادلٍ ما سواهـــا يمــلـك اقناعـــي

خفيفـــة الظــل جذابـــه علــى الفــطــره
عشقـتهـا للجـــنون بعقـلــــي الواعــــي

واشتقـت حــدّ الولــه في صحوة الفكــره
واسرجـت خيل المشاعـر صهـوة ابداعي

واليوم شفني كما الصاحي من السكـره
والنار تشعـل بصــدري يابس اضلاعـي

خيّـــــال خيّـــــال لــكـنــي بـــلا مهــــره
جريــح يا حمود واوجاعي هي اوجاعـي
                             زايد الحــارثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق