حـطـام انـسان
اكـابـر واصـنع البـسمه وانا فـي داخـلي احـزان
اسـاير دمــعـةٍ مَـلّـت سـجـون اعـيان مـحـرومـه
حـبيسه بيـن اهـدابـي اوصـيها عـلى الـكـتمان
اخـاف تـطيح يـتبعها بـحر مـقـوى على عـومه
تـسابـقـني عـلى الـفـرحـه هـمـوم ٍ حـيلها هـامان
وانا حـيلي كَـهل باخـر دقايـق وقـت من صـومـه
تـفاصيلي لو اجـمَـعها نـتج عـنها حـطام انـسان
وصـرّخَت ويـل في جـوفـي لها عـامين مـكـتومه
حـطـام انسان يسـكني هـدر عـمره عـلى مـجان
نـطـر يـوم اللقـا يـاتـي مـعه آمـال مــعـدومه
رمـادي كل ما شـوفه بـعيني خـالـي الالـوان
سـوى صـوره من الذكـرى على الايـام مـرسـومه
مـلامحها تـقـول اصـبر وانا قـول الصـبر ايـمان
الـين الصـبر في صـدري فـقد من شـوقي حـلومه
خـيالي عانـد الواقـع رفـض يستـوعب النسيان
جـبر ذكـراه لا تـمكث مع الافـكار مـلزومه
الا يا وقـت مـن خـذته متى يرجـع على الاوطان
متى يبـني من انـقاضي مـدينة وصل مـحكومه
ربـيـعي هـو مـتى ياتـي ويرجـع طـيري الاغـصان
متى زهـر الفـرح يـنبت عـلى ريـضان مـهمومه
تـعبـتك يا طـريـق الــشـوق ويـنه سـالكـك ما بان
تـعـبـت آدور الـمـاضـي عـلى آمــال مـهـدومـه
تعـبـتك يا ظـما روحـي مـن اشـواقي انـا رويـان
تعبـت اعـتب عـلى طـيف الغـياب إن مـر وآلـومه
يـليت ان خـاتمي يـصبح بـديني خـاتم سـليمان
ويـصبح طـوعي الـهدهـد يـخبـرني عن عـلومـه
يـكلمـني عـن اللي تـاه نـجـمه فـي سـما الهـجـران
يـطمن صـدر انفـاسه عـلى الـضـيقـات مـرغـومه
يلـيت انـي على عرش الخفا اصـبح زعـيم الـجان
ابـلبـس غـايـبي جـني سـكن فـي روح مـغـرومه
امـانـي ليـتـها تـِصـدق تــعـب مـن كـذبـها نـيسـان
تـعـب مـن زيـفـها قـلـب ٍ بـه الاشـواق مـسمـومه
مـحـمـد الـتربانـي
اكـابـر واصـنع البـسمه وانا فـي داخـلي احـزان
اسـاير دمــعـةٍ مَـلّـت سـجـون اعـيان مـحـرومـه
حـبيسه بيـن اهـدابـي اوصـيها عـلى الـكـتمان
اخـاف تـطيح يـتبعها بـحر مـقـوى على عـومه
تـسابـقـني عـلى الـفـرحـه هـمـوم ٍ حـيلها هـامان
وانا حـيلي كَـهل باخـر دقايـق وقـت من صـومـه
تـفاصيلي لو اجـمَـعها نـتج عـنها حـطام انـسان
وصـرّخَت ويـل في جـوفـي لها عـامين مـكـتومه
حـطـام انسان يسـكني هـدر عـمره عـلى مـجان
نـطـر يـوم اللقـا يـاتـي مـعه آمـال مــعـدومه
رمـادي كل ما شـوفه بـعيني خـالـي الالـوان
سـوى صـوره من الذكـرى على الايـام مـرسـومه
مـلامحها تـقـول اصـبر وانا قـول الصـبر ايـمان
الـين الصـبر في صـدري فـقد من شـوقي حـلومه
خـيالي عانـد الواقـع رفـض يستـوعب النسيان
جـبر ذكـراه لا تـمكث مع الافـكار مـلزومه
الا يا وقـت مـن خـذته متى يرجـع على الاوطان
متى يبـني من انـقاضي مـدينة وصل مـحكومه
ربـيـعي هـو مـتى ياتـي ويرجـع طـيري الاغـصان
متى زهـر الفـرح يـنبت عـلى ريـضان مـهمومه
تـعبـتك يا طـريـق الــشـوق ويـنه سـالكـك ما بان
تـعـبـت آدور الـمـاضـي عـلى آمــال مـهـدومـه
تعـبـتك يا ظـما روحـي مـن اشـواقي انـا رويـان
تعبـت اعـتب عـلى طـيف الغـياب إن مـر وآلـومه
يـليت ان خـاتمي يـصبح بـديني خـاتم سـليمان
ويـصبح طـوعي الـهدهـد يـخبـرني عن عـلومـه
يـكلمـني عـن اللي تـاه نـجـمه فـي سـما الهـجـران
يـطمن صـدر انفـاسه عـلى الـضـيقـات مـرغـومه
يلـيت انـي على عرش الخفا اصـبح زعـيم الـجان
ابـلبـس غـايـبي جـني سـكن فـي روح مـغـرومه
امـانـي ليـتـها تـِصـدق تــعـب مـن كـذبـها نـيسـان
تـعـب مـن زيـفـها قـلـب ٍ بـه الاشـواق مـسمـومه
مـحـمـد الـتربانـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق