قصيدة (( عُـيـون ألـشَـرق))
يآعيون ألشرق فيضي أدمُع ألحزن ألعميق
وجـهك ألشاحب تجـلآ في مُحياه ألشـقآق
مـاعـلآ دمعك مـلآمـه حـزنك ألداثـر عتيق
قـهـر أيـامـك تـوآرى خلـف غصات ألحِناق
زلّـت ألأقـدام هـانت فـي متاهات ألطـريق
وألخطاوي قـد تهادت كأنـها ثكلـى ألفِـرآق
فَـجـرك ألمُبطـي تَـلـوى لـيلك أنـوآره يعيق
وألشـفق بأللـون غـآمـق قـد تغيـر بألمسآق
وألقمر أبـدى خسوفه إحتجب كأنـه غَـريق
إنّتَكَس عَآكَـس نُمـوّه سَـآمِـداً عِنـد ألمحآق
يآعيون ألشـرق جودي دمع للوجنه حـريق
ليلك ألدآمِس تسرمد أسدل ألعتمـه وضآق
قُـل لتآريخك سَــلآمـاً عِـزَّ أمـجآدك زهـيق
أزهَـقـه جِيلاً تخآذل عـن مسـيرآت ألرفـآق
دآرت ألدُنـيآ وقَفّـت وألغـُرآب أصـدر نعيق
عَهّدَنا ألمآضـي تَـولّـى مـآبقـى غيـر ألـنفآق
وألأمـل خـامِـد بِمهـده مـاظهـر مِنّـه بَـريـق
زآد بـألـخيبـه تَـعـثُّـر وألـتقت سـآقـاً بِـسآق
مِن زمَن خالد ومُصعَبْ ذآلك ألعهـد ألوثيق
عهد بألأمجآد زآخِـر روّضَ ألجآمِـح وسَـآق
عَـلمـوا ألدُنـيآ ألكـرآمَـه عِـزهُـم دآئـم طليق
بـألتسآمُـح وألمَحَبّـه أطلقوا سَـهـم ألوفـآق
زلزلوا ألدُنـيآ بِـهيبَـه وألـوثـن مِـنـهُـم مَحيق
أطفأوا نيرآن كسـرى أزهقـوا ألقيصر زِهـآق
يَـآرعَـآه أللّـه عَـهّـداً عَـهّــد بِـالـقـِمَّـه حَـقيق
بَـعـدهُـم صِـرنـا ذيـولاً خلف أذنـاب ألـعِتَآق
نَـقـرأ ألـتآريـخ حَسره نَـذكُـر ألمجد ألعريق
مـآلـنآ غَيّـر ألتَمَنّـي حِـلّـمْ بِـأليقضـه يُـسَـآق
صَـبـرنـآ قـد مَـلَّ مِـنّـآ نَـنتَظِـر حِـلّـمَـاً رقـيق
صَـبـرنـآ بِـأللوهَـم حَـآفِـل بِـألتَمَنّـي لآيُـطآق
زُمّـرَة ألـشَيطآن عَـآثَتْ طَـآغِـيَاً ذَآك ألفَـريق
خَلّخَلوا ألأُمَّـه وشَـدّوا في مَنَآحِـرهآ ألخِنَآق
في سُـبَآت ألنَوم غَرقَى مَـآ أحَـد مِنهُم يَفيق
يآعـون ألشَـرق أرخوا عـن مخآصِركِ ألنطآق
يـآ إلـه ألـكـون إرحـم مـآلـنـا غـيـرك شـفيق
إكّشـف أللغُمَّـه بفضلك وأرتُـقَـه مِـنّآ ألـفُتَآق
وأنّصُـر ألإسـلآم دآيم نَصـر مِـن عندك يليق
وحِّـدَ ألأُمَّـه إللـهـي وأجـعـل أللُـحّمَـه وِثـآق
وأجـعل ألأعـدآء إللـهـي تنحدِر وآدٍ سـحيق
ورآيـةَ ألتوحيد تعلوا فـوق هـآمـآتٍ شِـهَآق
ألشاعر / علي بن سعدون بيت سعيد
يآعيون ألشرق فيضي أدمُع ألحزن ألعميق
وجـهك ألشاحب تجـلآ في مُحياه ألشـقآق
مـاعـلآ دمعك مـلآمـه حـزنك ألداثـر عتيق
قـهـر أيـامـك تـوآرى خلـف غصات ألحِناق
زلّـت ألأقـدام هـانت فـي متاهات ألطـريق
وألخطاوي قـد تهادت كأنـها ثكلـى ألفِـرآق
فَـجـرك ألمُبطـي تَـلـوى لـيلك أنـوآره يعيق
وألشـفق بأللـون غـآمـق قـد تغيـر بألمسآق
وألقمر أبـدى خسوفه إحتجب كأنـه غَـريق
إنّتَكَس عَآكَـس نُمـوّه سَـآمِـداً عِنـد ألمحآق
يآعيون ألشـرق جودي دمع للوجنه حـريق
ليلك ألدآمِس تسرمد أسدل ألعتمـه وضآق
قُـل لتآريخك سَــلآمـاً عِـزَّ أمـجآدك زهـيق
أزهَـقـه جِيلاً تخآذل عـن مسـيرآت ألرفـآق
دآرت ألدُنـيآ وقَفّـت وألغـُرآب أصـدر نعيق
عَهّدَنا ألمآضـي تَـولّـى مـآبقـى غيـر ألـنفآق
وألأمـل خـامِـد بِمهـده مـاظهـر مِنّـه بَـريـق
زآد بـألـخيبـه تَـعـثُّـر وألـتقت سـآقـاً بِـسآق
مِن زمَن خالد ومُصعَبْ ذآلك ألعهـد ألوثيق
عهد بألأمجآد زآخِـر روّضَ ألجآمِـح وسَـآق
عَـلمـوا ألدُنـيآ ألكـرآمَـه عِـزهُـم دآئـم طليق
بـألتسآمُـح وألمَحَبّـه أطلقوا سَـهـم ألوفـآق
زلزلوا ألدُنـيآ بِـهيبَـه وألـوثـن مِـنـهُـم مَحيق
أطفأوا نيرآن كسـرى أزهقـوا ألقيصر زِهـآق
يَـآرعَـآه أللّـه عَـهّـداً عَـهّــد بِـالـقـِمَّـه حَـقيق
بَـعـدهُـم صِـرنـا ذيـولاً خلف أذنـاب ألـعِتَآق
نَـقـرأ ألـتآريـخ حَسره نَـذكُـر ألمجد ألعريق
مـآلـنآ غَيّـر ألتَمَنّـي حِـلّـمْ بِـأليقضـه يُـسَـآق
صَـبـرنـآ قـد مَـلَّ مِـنّـآ نَـنتَظِـر حِـلّـمَـاً رقـيق
صَـبـرنـآ بِـأللوهَـم حَـآفِـل بِـألتَمَنّـي لآيُـطآق
زُمّـرَة ألـشَيطآن عَـآثَتْ طَـآغِـيَاً ذَآك ألفَـريق
خَلّخَلوا ألأُمَّـه وشَـدّوا في مَنَآحِـرهآ ألخِنَآق
في سُـبَآت ألنَوم غَرقَى مَـآ أحَـد مِنهُم يَفيق
يآعـون ألشَـرق أرخوا عـن مخآصِركِ ألنطآق
يـآ إلـه ألـكـون إرحـم مـآلـنـا غـيـرك شـفيق
إكّشـف أللغُمَّـه بفضلك وأرتُـقَـه مِـنّآ ألـفُتَآق
وأنّصُـر ألإسـلآم دآيم نَصـر مِـن عندك يليق
وحِّـدَ ألأُمَّـه إللـهـي وأجـعـل أللُـحّمَـه وِثـآق
وأجـعل ألأعـدآء إللـهـي تنحدِر وآدٍ سـحيق
ورآيـةَ ألتوحيد تعلوا فـوق هـآمـآتٍ شِـهَآق
ألشاعر / علي بن سعدون بيت سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق