الشاعر عبد الله الخضيرات الحويطات

يا اهل القصيد المبدعيين التلاتيح ....البارحه ما مر عيني مراحي

اكتب قصايد ورفع الصوت واصيح ....ويدق قلبي ما ركد وستراحي

والسبه ام اعيون سود ن ذوابيح ...اللي رمني مثل رمي الرماحي

ياريقها مثل العسل لامن يسيح ....وان عضت الشفه تجود مطاحي

لها ذوايب فوق كتفه ملاويح ...وبوجهها مطلاع شمس الصباحي

ريحة عرقها ريحة المسك والشيح ...والعود يلعب مع هبوب الرياحي

لو شافها الفارق ابو راشد بحيح ....من شان رمشيها يسوي مناحي

هي علة قلوب الرجال الطحاطيح ...هي سيدة كل البني الملاحي

مفهومها واضح ولا وده توضيح ...ماهي بجديه تحب المزاحي

صادفتها بالسوق عقب التراويح ...كانت تختل مثل ظبي البراحي

كنها ارسلت للعين بالعين تلميح ....وتبسمت لي وكسرت لي جناحي

قلت ابتدي وللا اتمتم تسابيح .... احترت والعالم بكل النواحي

قالت لي كيف الحال رديت بمنيح ...حتى تعرف اني كثير انفتاحي

وانا بدوي ن عايشن بالصحاصيح ...ما غيرها ديره تجيب ارتياحي

امشي حفا فوق الحجار الصلافيح ...اعاند الايام صبر وكفاحي

ثم قلت يازاكي يا بو وجهن امليح ...رمشك مسبب وسط قلبي جراحي

ثم اضحكت قالت لو اتقوم وطيح ...انا يا متهور بعيد ن مشاحي

توي على الاردن قطعت التصاريح ....ايام وقضيها بفندق سياحي

طشيت ادور لي محلات تصليح ....قلت اسألك يا جعل دربك فلاحي

وانا اعتذر لو كنت سببت تجريح ...وان كان رمشي بك غدا وستباحي

بقول لك شي ن ولا احتاج تفصيح ....ما بيننا احدود وجنود وسلاحي

يا اهل القصيد المبدعين التلاتيح ... وشلون اداوي قلب بالحب طاحي